languageFrançais

التقط صورتها في الحادث.. مصور يتحدّث عن تفاصيل مقتل ديانا ويشكّك

تحدّث دارين ليونز الملقّب بـ''ملك الباباراتزي''  لأول مرة بعد مرور 21 عاما على مقتل الأميرة البريطانية ديانا، عن يوم الحادث مشكّكا بالرواية الرسمية لمقتلها في سنة 1997.

وقال ليونز في مقابلة مع صحيفة "تلغراف" البريطانية في عددها الصادر أمس السبت 24 نوفمبر 2018، نقلها موقع سكاي نيوز، ''لدي الكثير من الأسئلة التي تحتاج إلى اجابة لقد حدثت أشياء غريبة في أوت 1997 .. الرواية الرسمية بشأن الحادث ليست الحقيقة بالضرورة ولا اعتقد أننا سنصل إلى حقيقية القصة".

 

وأكّد "ملك باباراتزي" أنّه دعي إلى المحكمة لتقديم شهادته في التحقيق، متابعا '' صحيح أنني لا أملك أي دليل على طبيعة الحادث .. لكنني محظوظ لأني لم أقتل في ذلك الوقت".

وخلص تحقيق رسمي استمر سنوات في بريطانيا إلى أن الأميرة وصديقها المصري، ''دودي الفايد'' والسائق قتلوا في حادث مرور مروّع في نفق في باريس سببه إهمال السائق، واتّهم مصوّرو الباباراتزي حينها بسبب ملاحقتهم المستمرة للأميرة وصديقها، حيث تم ايقاف عدد منهم واقتحام مكاتب عدد من هؤلاء ومصادرة وثائق منها.

وبين المكاتب التي تم اقتحاما مكتب ''دارين ليونز''، بعد اتهامه ببيع صور للأميرة بعد موتها مباشرة في الحادث، مؤكدا أن موظفيه تعرضوا لسوء المعاملة وتلقوا تهديدات بالقتل لأن مصوره في باريس التقط صورا للأميرة بعد مقتلها لكنه لم يبعها قط ، وأضاف " لن أفعل ذلك أبدا".

ويدعي دارين أن موظفيه تعرضوا لسوء المعاملة في الشارع وتلقوا تهديدات بالقتل، دون أن يدلي بمزيد من التفاصيل بهذا الشأن.